كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



تقول: أذريت الرجل عن الدابّة وعن البعير أي ألقيته.
وقوله: {وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ} [46] يقال هي الصلوات الخمس ويقال هي سبحان اللّه والحمد للّه ولا إله إلا اللّه واللّه أكبر. وقوله: {وَخَيْرٌ أَمَلًا} يقول خير ما يؤمل. والأمل للعمل الصّالح خير من الأمل للعمل السيّء.
وقوله: {وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ} [47] و{تَسِيرُ الْجِبالُ}.
وقوله: {وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً} يقول: أبرزنا أهلها من بطنها. ويقال: سيّرت عنها الجبال فصارت كلها بارزة لا يستر بعضها بعضا.
وقوله: {فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ} هذه القراءة ولو قرئت ولم نغدر كان صوابا ومعناهما واحد يقال: ما أغدرت منهم أحدا، وما غادرت وأنشدنى بعضهم:
هل لك والعائض منهم عائض ** في هجمة يغدر منها القابض

سدسا وربعا تحتها فرائض قال، الفراء سدس وربع من أسنان الإبل.
وقوله: {فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ} [50] أي خرج عن طاعة ربّه. والعرب تقول، فسقت الرّطبة من جلدها وقشرها لخروجها منه وكأنّ الفأرة إنها سمّيت فويسقة لخروجها من جحرها على الناس.
وقوله: {وَجَعَلْنا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا} [52] يقال: جعلنا تواصلهم في الدنيا {مَوْبِقًا} يقول مهلكا لهم في الآخرة ويقال: إنه واد في جهنم.
وقوله: {فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُواقِعُوها} [53] أي علموا.
وقوله: {وَما مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا} [55] يقال: الناس هاهنا في معنى رجل واحد. وقوله: {إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ} أن في موضع رفع وقوله: {سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ} يقول: سنتنا في إهلاك الأمم المكذّبة. وقوله: {أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلًا}: عيانا. وقد تكون {قُبُلًا} لهذا المعنى.
وتكون {قُبُلًا} كأنه جمع قبيل وقبل أي عذاب متفرق يتلو بعضه بعضا.
وقوله: {لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا} [58] الموئل المنجى وهو الملجأ في المعنى واحد.
والعرب تقول: إنه ليوائل إلى موضعه يريدون: بذهب إلى موضعه وحرزه.
وقال الشاعر:
لا وألت نفسك خلّيتها ** للعامريّين ولم تكلم

يريد: لا نجت.
وقوله: {لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا} [59] يقول: لإهلاكنا إيّاهم {مَوْعِدًا} أجلا وقرأ عاصم {لمهلكهم} فتح الميم واللام ويجوز {لمهلكهم} بكسر اللام تبنيه على هلك يهلك. فمن أراد الاسم ممّا يفعل منه مكسور العين كسر مفعلا.
ومن أراد المصدر فتح العين. مثل المضرب والمضرب والمدبّ والمدبّ والمفرّ المفرّ فإذا كان يفعل مفتوح العين آثرت العرب فتحها في مفعل، اسما كان أو مصدرا. وربما كسروا العين في مفعل إذا أرادوا به الاسم. منهم من قال: {مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ} وهو القياس وإن كان قليلا.
فإذا كان يفعل مضموم العين مثل يدخل ويخرج آثرت العرب في الاسم منه والمصدر فتح العين إلا أحرفا من الأسماء ألزموها كسر العين في مفعل. من ذلك المسجد والمطلع والمغرب والمشرق والمسقط والمفرق والمجزر والمسكن والمرفق من رفق يرفق والمنسك من نسك ينسك، والمنبت.
فجعلوا الكسر علامة للاسم، والفتح علامة للمصدر. وربما فتحه بعض العرب في الاسم وقد قرئ: {مسكن} و{مسكن}. وقد سمعنا المسجد والمسجد وهم يريدون الاسم، والمطلع والمطلع.
والنصب في كلّه جائز وإن لم تسمعه فلا تنكرنه إن أتى.
وما كان من ذوات الياء والواو من دعوت وقضيت فالمفعل منه فيه مفتوح اسما كان أو مصدرا، إلا المأقى من العين فإن العرب كسرت هذا الحرف. وبعض العرب يسمّى مأوى الإبل مأوى فهذان نادران. وإنما امتنعوا من كسر العين في الياء والواو لأن الياء والواو تذهبان في السكت للتنوين الذي يلحق، فردّوها إلى الألف إذ كانت لا تسقط في السكوت.
وإذا كان المفعل من كال يكيل وشبهه من الفعل فالاسم منه مكسور، والمصدر مفتوح من ذلك مال مميلا ومما لا تذهب بالكسر إلى الأسماء، وبالفتح إلى المصادر. ولو فتحتهما جميعا أو كسرتهما في المصدر والاسم لجاز. تقول العرب: المعاش. وقد قالوا: المعيش. وقال رؤبة ابن العجّاج:
إليك أشكو شدّة المعيش ** ومرّ أعوام نتفن ريشى

نتف الحبارى عن قرا رهيش القرا: الظهر، وقال الآخر:
أنا الرجل الذي قد عبتموه ** وما فيكم لعيّاب معاب

ومثله مسار ومسير، وما كان يشبهه فهو مثله.
وإذا كان يفعل مفتوحا من ذوات الياء والواو مثل يخاف ويهاب فالاسم والمصدر منه مفتوحان مثل المخاف والمهاب:
وما كان من الواو مضموما مثل يقوم ويقول ويعود ويقود وأشباهه فالاسم والمصدر فيه مفتوحان، وإنما فتحوه إذا نووا الاسم ولم يكسروه كما كسر المغرب لأنهم كرهوا تحول الواو إلى الياء فتلتبس الواو بالياء.
وما كان أوّله واوا مثل وزنت وورثت ووجلت فالمفعل فيه اسما كان أو مصدرا مكسور مثل قوله: {لَّنْ جْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا} وكذلك يوحل ويوجل المفعل منهما مكسور فى الوجهين وزعم الكسائىّ أنه سمع موجل وموحل. قال الفراء: وسمعت أنا موضع. وإنما كسروا ما أوّله الواو، لأن الفعل فيه إذا فتح يكون على وجهين. فأمّا الذي يقع فالواو منه ساقطة مثل وزن يزن. والذي لا يقع تثبت واوه في يفعل. والمصادر تستوى في الواقع وغير الواقع. فلم يجعلوا في مصدريهما فرقا، إنما تكون الفروق في فعل يفعل.
وما كان من الهمز فإنه مفتوح في الوجهين. وكأنهم بنوه على يفعل لأن ما لامه همزة يأتى بفتح العين من فعل ومن فعل. فإن قلت: فلو كسروه إرادة الاسم كما كسروا مجمعا. قلت: لم يأت. وكأنهم أنزلوا المهموز. بمنزلة الياء والواو لأن الهمز قد يترك فتلحقهما.
وما كان مفعل مشتقّا من أفعلت فلك فيه ضمّ الميم من اسمه ومصدره. ولك أن تخرجه على أوّليته قبل أن تزاد عليه الألف. فتقول: أخرجته مخرجا ومخرجا، وأنزلته منزلا ومنزلا.
وقرئ: {أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ} و{مُنْزَلًا}. وما كان ممّا يعمل به من الآلة مثل المروحة والمطرقة وأشباه ذلك مما تكون فيه الهاء أو لا تكون فهو مكسور الميم منصوب العين مثل المدرع والملحف والمطرق وأشباه ذلك. إلا أنهم. قالوا: المطهرة والمطهرة، والمرقاة والمرقاة والمسقاة والمسقاة. فمن كسرها شبّهها بالآلة التي يعمل بها. ومن فتح قال: هذا موضع يفعل فيه فجعله مخالفا ففتح الميم ألا ترى أن المروحة وأشباهها آلة يعمل بها، وأن المطهرة والمرقاة في موضعهما لا تزولان يعمل فيهما.
وما كان مصدرا مؤنّثا فإنّ العرب قد ترفع عينه مثل المقدرة وأشباهه. ولا يفعلون ذلك في مذكّر ليست فيه الهاء لأن الهاء إذا أدخلت سقط عنها بناء فعل يفعل فصارت اسما مختلفا، ومفعل يبنى على يفعل، فاجتنوا الرّفعة في مفعل، لأن خلقة يفعل التي يلزمها الضمّ كرم يكرم فكرهوا أن يلزموا العين من 106 بـ: مفعل ضمّة فيظنّ الجاهل أن في مفعل فرقا يلزم كما يلزم فعل يفعل الفروق، ففتحت إرادة أن تخلط بمصادر الواقع. فأمّا قول الشاعر:
ليوم روع أو فعال مكرم

فإنه جمع مكرمة ومكرم. ومثله قول الآخر:
بثين الزمى لا إنّه إن لزمته ** على كثرة الواشين أىّ معون

أراد جمع معونة. وكان الكسائي يقول: هما مفعل نادران لا يقاس عليهما وقد ذهب مذهبا. إلّا أنى أجد الوجه الأول أجمل للعربية ممّا قال. وقد تقلب فيه الياء إلى الواو فيقال:
وكنت إذا جارى دعا لمضوفة ** أشمّر حتى ينصف الساق مئزرى

جعلها مفعلة وهى من الياء فقلبها إلى الواو لضمّة ما قبلها، كما قالوا: قد سور به.
وقد قالت العرب في أحرف فضمّوا الميم والعين، وكسروا الميم والعين جميعا. فممّا ضمّوا عينه وميمه قولهم: مكحلة ومسعط ومدهن ومدقّ. ومما كسروا ميمه وعينه منخر ومنتن.
ومما زادوا عليه ياء للكسر، وواوا للضم مسكين ومنديل ومنطيق. والواو نحو مغفور ومغثور وهو الذي يسقط على الثمام ويقال للمنخر: منخور وهم طيّئ. والذين ضمّوا أوله وعينه شبّهوا الميم بما هو من الأصل، كأنه فعلول. وكذلك الذين كسروا الميم والعين شبّهوه بفعليل وفعلل.
وما كان من ميم زائدة أدخلتها على فعل رباعى قد زيد على ثلاثيّه شيء من الزيادات فالميم منه في الفاعل والمفعول به والمصدر مضمومة. من ذلك قولك رجل مستضرب ومستضرب ومستطعم ومستطعم.
يكون المستطعم- بالفتح- مصدرا ورجلا وكذلك المضارب هو الفاعل والمضارب- بالفتح- مصدر ورجل. وكلّ الزيادات على هذا لا ينكسر، ولا يختلف فيه في لغات ولا غيرها إلا أن من العرب- وهم قليل- من يقول في المتكبّر: متكبّر كأنهم بنوه عل يتكبّر. وهو من لغة الأنصار.
وليس مما يبنى عليه. قال الفراء: وحدّثت أن بعض العرب يكسر الميم في هذا النوع إذا أدغم فيقول هم المطّوّعة والمسّمع المستمع. وهم من الأنصار. وهى من المرفوض. وقالت العرب: موهب فجعلوه اسما موضوعا على غير بناء، وموكل اسما موضوعا. ومنه موحد لأنهم لم يريدوا مصدر وحد، إنما جعل اسما في معنى واحد مثل مثنى وثلاث ورباع. وأما قولهم: مزيد ومزود فهما أيضا اسمان مختلفان على غير بناء الفعل ولك في الاختلاف أن تفتح ما سبيله الكسر إذا أشبه بعض المثل، وتضمّ المفتوح أو تكسره إذا وجّهته إلى مثال من أسمائهم كما قيل معفور للدى يسقط على الثمام وميمه زائدة فشبه بفعلول، وكما قالت العرب في المصير وهو من صرت مصران للجميع ومسيل الماء وهو مفعل: مسلان للجميع فشبّهوا مفعلا بفعيل ألا ترى أنهم قالوا سؤته مسائية وإنما هي مساءة على مفعلة فزيدت عليها الياء من آخرها كما تزاد على فعالة نحو كراهة وكراهية وطبانة وطبانية.
وقوله: {وَإِذْ قالَ مُوسى لِفَتاهُ لا أَبْرَحُ} [60] يريد: لا أزال حتى أبلغ، لم يرد: لا أبرح مكانى.
وقوله: {فَلَنْ أَبْرَحَ الْأَرْضَ حَتَّى يَأْذَنَ لِي أَبِي} غير معنى أزال، هذه إقامة. وقوله: {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفِينَ}: لن نزال عليه عاكفين. ومثلها ما فتئت وما فتأت- لغة- ولا أفتأ أذكرك.
وقوله: {تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ} معناه: لا تزال تذكر يوسف. ولا يكون تزال وأفتأ وأبرح إذا كانت في معناهما إلّا بجحد ظاهر أو مضمر. فأما الظاهر فقد تراه في القرآن {وَلا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ} {وَلا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا} {فَما زالَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ} وكذلك {لا أَبْرَحُ} والمضمر فيه الجحد قول اللّه {تَفْتَؤُا} ومعناه: لا تفتأ. لا تزال تذكر يوسف: ومثله قول الشاعر:
فلا وأبى دهماء زالت عزيزة ** على قومها ما فتّل الزّند قادح

وكذلك قول امرئ القيس:
فقلت يمين اللّه أبرح قاعدا ** ولو قطعوا رأسى لديك وأوصالى

قوله: {أَوْ أَمْضِيَ حُقُبًا} الحقب في لغة قيس: سنة. وجاء التفسير أنه ثمانون سنة. وأمّا قوله:
مجمع البحرين فبحر فارس والروم. وإنما سمّى فتى موسى لأنه كان لازما له يأخذ عنه العلم. وهو يوشع بن نون.
وقوله: {نَسِيا حُوتَهُما} [61] وإنما نسيه يوشع فأضافه إليهما، كما قال: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ} وإنما يخرج من الملح دون العذب. وقوله: {فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا} كان مالحا فلمّا حيى بالماء الذي أصابه من العين فوقع في البحر جمد طريقه في البحر فكان كالسرب.
وقول: واتّخذ سبيله.
يقول: اتخذ موسى سبيل الحوت {فِي الْبَحْرِ عَجَبًا}.
ثم قال حين أخبره بقصّة الحوت: {ذلِكَ ما كُنَّا نَبْغِ} [64] أي هذا الذي كنّا نبغى.
وقوله: {حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا} [70] يقول: حتّى أكون أنا الذي أسألك.
وقوله: {ليغرق أهلها} [71] قرأها يحيى بن وثّاب والحسن بالرفع والياء وقرأها سائر الناس {لِتُغْرِقَ أَهْلَها}.
وقوله: {لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ} [73] حدّثنا أبو العباس قال حدثنا محمد قال حدثنا الفراء قال حدثنى يحيى بن المهلّب- وكان من أفاضل أهل الكوفة- عن رجل عن المنهال عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبىّ بن كعب الأنصارىّ قال: لم ينس ولكنها من معاريض الكلام.
وقوله: {وَلا تُرْهِقْنِي} يقول: لا تعجلنى.
وقوله: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا} {زَكِيَّةً} [74] مرّ بغلام لم تجن جناية رآها موسى فقتله. وقوله: {زَكِيَّةً} قرأها عاصم ويحيى بن وثاب والحسن {زَكِيَّةً} وقرأها أهل الحجاز وأبو الرحمن السّلمىّ {زاكية} بألف. وهى مثل قوله: {وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً} {وقسيّة}.
وقوله: {فَلا تُصاحِبْنِي} [76] و{فلا تصحبنى} نفسك ولا تصحبنى أنت كل ذلك صواب واللّه محمود.
وقوله: {فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُما} [77] سألوهم القرى: الإضافة فلم يفعلوا. فلو قرئت أَنْ يُضَيِّفُوهُما كان صوابا. ويقال القرية أنطاكية. وقوله: {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ} يقال: كيف يريد الجدار أن ينقضّ؟ وذلك من كلام العرب أن يقولوا: الجدار يريد أن يسقط. ومثله قول اللّه {وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ} والغضب لا يسكت إنما يسكت صاحبه وإنما معناه:
سكن، وقوله: {فَإِذا عَزَمَ الْأَمْرُ} وإنما يعزم الأمر أهله وقد قال الشاعر:
إن دهرا يلفّ شملى بجمل ** لزمان يهمّ بالإحسان

107 بـ: وقال الآخر:
شكا إلى جملى طول السّرى ** صبرا جميلا فكلانا مبتلى

والجمل لم يشك، إنما تكلّم به على أنه لو نطق لقال ذلك. وكذلك قول عنترة:
فازورّ من وقع القنا بلبانه ** وشكا إلىّ بعبرة وتحمحم

وقد ذكرت {ينقاض} للجدار والانقياض: الشقّ في طول الجدار وفى طىّ البئر وفى سنّ الرّجل يقال: انقاضت سنّه إذا انشقّت طولا. فقال موسى لو شئت لم تقمه حتّى يقرونا فهو الأجر. وقرأ مجاهد {لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا} وأنشدنى القنانىّ.
تخذها سرّيّة تقعّده

وأصلها اتّخذ: افتعل.